الأفعال الدنيئة للاجئين العرب فى السويد

اللاجئين العرب فى السويد 2014
صورة  للعاصمة السويدية ستوكهولم

يبدوا أن العرب مهما فعلت لهم لن يتغيروا ابدا لأنهم لايحبون الخير لأنفسهم حتى ،   

فمع اقتراب التصويب فى الإنتخابات البرلمانية فى السويد يتجه كثير من الأشخاص 


اللاجئين إلى السويد إلى صناديق الإقتراع ، ولكن العجب عندما تعلم أن أصوات 


هؤلاء الناخبين تمنح لمن كانوا يعارضون وجودهم على أرض السويد منذ البداية عندما 


قدموا إلى السويد وتقدموا بطلب لجوء ، ومع ذلك يذهبون للتصويت فى الإنتخابات 


البرلمانية السويدية لصالح حزب سفاريا ديموكراتنا أشد الرافضين لسياسة اللجوء 


واللاجئين فى السويد ، وهذا من سفاهة كثير من العرب المتوقعة ، هل تعلم لماذا لأنهم 


لايريدون مزيدا من اللاجئين على أرض السويد ، يريدون أن يكونوا هم فقط ، والسؤال 


هنا هل هذه أمة ننتظر منها التقدم والرقى؟


أما العجيب فى الأمر أن هذه الخطوة تأتى غالبا من العرب ،  ولا تأتى من الشعب 


السويدى فامعظم الشعب السويدى لايعارض وجود اللاجئين على أرضه ، ثم يأتى 


شخص ذهب إلى السويد منذ وقت قليل لا يكاد يذكر ، وتعرض للويلات والموت فى 


طريق الذهاب الى السويد ليرفض وجود وقدوم اللاجين إلى السويد ، ولكن ألا يسأل 


أمثال هؤلاء أنفسهم أن السويد تعتبرهم مواطنين سويديين ومنحتهم حق اختيار من 


يمثلهم ، فيعملون على اختيارالشخص الأحق بهذا التمثيل ، وتنحية المصالح الشخصية 


جانبا وتقديم المصلحة العامة على الخاصة ، نتمنى ذلك ، ولكن يبدوا أن هؤلاء 


الأشخاص نسوا أو يحبون معاملة العبيد فى أراضى العبودية فى الوطن العربى ، 


العبودية التى إن اشتاقوا إليها لن يجدوا لها مكانا تباع فيه فى السويد ، ولكن يجب 


عليهم المغادرة إلى نبع العبودية والتمتع بها مجانا فى الأماكن التى يستحقون أن

يعيشون فيها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

استمارة 842 الخاصة باللاجئين السوريين من أجل اللجوء إلى استراليا

مقارنة بين أفضل دول أوروبا من حيث اللجوء

مميزات وعيوب اللجوء إلى النرويج