وزير الداخلية الإسبانى الهجرة السرية حالة طارئة
 |
| وزير الداخلية الإسبانى أثناء المؤتمر الذى عقد أمس بالعاصمة مدريد الثلاثاء 2014/03/04 |
قال وزير داخلية مملكة أسبانيا حول الموضوع المتعلق بالهجرة السرية خورخي
فرنانديز مساء الأمس الثلاثاء 2014/03/04 إن ما يجري حاليا من احداث في مدينتي
سبتة ومليلية هى حالة توصف بالطارئة والحساسة قاصد بذلك حالات الهجرة الغير
شرعية للأراضى الأسبانية والتى كان آخرها دخول قرابة الـ 100 مهاجر عبر مدينة
سبتة المحتلة.
وقال خورخى خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بالعاصمة مدريد أمس ، أن ما
حدث اليوم الثلاثاء من محاولة أكثر من ألف مهاجر غير شرعى أو سرى اقتحام مدينة
سبتة يعتبر أصدق دليل على ما أقول ، وأن هناك حاليا حوالي 40 ألف مهاجر في
المغرب و40 ألف أخرين في موريتانيا ، معظمهم منحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء
الكبرى، ينتظرون الدخول إلى إسبانيا.
وبخصوص صحة هذه الأرقام التى صرح بها خورخى قال أنه قد حصل عليها
من طرف وزير الداخلية المغربي محمد حصاد ، الذي التقى به مؤخرا في
باريس، وهو ما أثبتته أيضا أجهزة الاستخبارات الإسبانية، ماجاء على لسان وزير
الداخلية الإسبانى خورخى فرنانديز.
وقال خورخى يجب على الإتحا الأوروبى مساعدة الدولة الإسبانية فى محاربة الهجرة
الغير شرعية.
وجائت هذه التصريحات بعد أن حاول قرابة الألف مهاجر دخول مدينة سبتة فجر
الثلاثاء 2014/03/04 ، عبر نقاط مختلفة، وقد حالت القوات المغربية والإسبانية دون
حدوث ذلك.
وبما يندمج فى إطارهذا الموضوع ، رفض الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا، أمس
الثلاثاء، الموافقة على خطة للمعارضة لإنشاء لجنة تحقيق في قضية وفاة 15 مهاجر
خلال الشهر الماضي أثناء محاولتهم الدخول إلى الأراضي الإسبانية.
وأعلنت السلطات في وقت سابق الثلاثاء، عن توقيف 870 مهاجرا غير شرعيا
خلال محاولتهم اقتحام مدينة سبتة.
أما فى الجانب المغربى وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، قالت ولاية
طنجة إنه تم توقيف 870 مرشحا للهجرة السرية لدى محاولتهم اقتحام المعبر إلى مدينة
سبتة المحتلة ، وقالت أن إحباط محاولة اقتحام مدينة سبتة تأتى بفضل يقظة قوات الأمن
المتواجدة هناك.
ويجد عدد كبير من المهاجرين من افريقيا وبعض دول العالم العربى أن مدينة مليلية
ذات الحكم الذاتى هى مكان جيد للدخول إلى الأراضى الأوروبية ، والتى عن طريقها حلم
العيش فى أوروبا والعمل هناك ، لكن الطرق غير الشرعية دائما غير مضمونة فلماذا
السعى وراء المجهول إن كان المعلوم نفسه فى زماننا هذا لا تضمن عقباه.
تعليقات
إرسال تعليق