مخيم الزعترى مأساه سورية لا تنتهى
عند الحديث عن كلمة مأساه فإنها لا تصف المعنى الحقيقى للكلمة ولكنها كلمة عرفها
الناس للتعبير عن ما يعيشونه من ظروف لا يمكن أن توصف فكانت كلمة مأساه هى ما
استطعنا أن نعبر به عما رأيناه عن مأساه الأخوة السوريين فى مخيم الزعترى على
أرض المملكة الأردنية ، والتى سوف نتحدث عنها فى التقرير التالى :
جاء الأشقاء السوريين إلى الأردن هربا من بطش الطاغية بشار الأسد وطمعا فى حياه
جديدة حتى ولو فى خيمة صغيرة ووجبة واحدة نظيفة كل يوم ، ولكن هذا لم يتوفر
فالحياه فى مخيم الزعترى لا تشبه شيئا غير الموت بل وليس موتا مريحا بل موتا بطيئا.
شكل خيمة فى وسط جزيرة ، ولكنها بالطبع ليست جزيرة الأمير إدوارد بسحرها
الخلاب ، ولكنها جزيرة تحيطها المياه العفنة التى يملأها الدود ، وبالطبع يعيش مع الدود
الأشقاء السوريين.
تموت جوعا من رداءة الطعام أو تموت شبعا من الدود والعفن الذى يملأ معظم الأطعمة
هناك ، أما بالنسبة إلى الماء إما أن تغمض عينيك وتذبح حواس التذوق والشم وتشرب ،
وإما أن تموت عطشا وفى النهاية ستموت بالفشل الكلوى أو غيره من الأمراض لا
محالة.
يتحفظون ، يحتفلون بمسابقة أجمل معزاه وأجمل ناقة فى السعودية ، دبى تحتفل برأس
السنة بألاف الألعاب النارية التى يقال أن كلفتها وصلت لـ 500 مليون دولار كانت كافية
لكسوة الشعب السورى كاملا وليس اللاجئون من فقط من برد الشتاء ومن خيم المخيمات
التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ، ولن نتكلم عن أحد آخر من العرب الذين أصبحوا
يساقون وينفذون أجندات خارجية فقط ، ولكن بالطبع إن لم يكن فيها ذبح الشعب السورى
، يكن فيها جعل الشعب السورى يعيش بطريقة الأحياء الأموات ، حتى لا يتجرأ مواطن
عربى على القيام بما قام به الشعب السورى فى وجه طاغيته.
وفى النهاية
السوريين من مأساه لمأساه ، من مأساة الهجرة والغرق فى طريق الذهاب إلى أوربا ،
هربا من سودا القتل والتشريد على أراضيهم أو الأراضى العربية ، إلى التشريد والهرب
من موت إلى موت إلى موت ، إما ذبيحا ، أو دفينا تحت الأنقاض ، أو غريقا فى لجج
البحار بين الأمواج التى لا ترحم ولا تفرق بين صغير أو كبير مثل الطواغيت العرب.
الناس للتعبير عن ما يعيشونه من ظروف لا يمكن أن توصف فكانت كلمة مأساه هى ما
استطعنا أن نعبر به عما رأيناه عن مأساه الأخوة السوريين فى مخيم الزعترى على
أرض المملكة الأردنية ، والتى سوف نتحدث عنها فى التقرير التالى :
جاء الأشقاء السوريين إلى الأردن هربا من بطش الطاغية بشار الأسد وطمعا فى حياه
جديدة حتى ولو فى خيمة صغيرة ووجبة واحدة نظيفة كل يوم ، ولكن هذا لم يتوفر
فالحياه فى مخيم الزعترى لا تشبه شيئا غير الموت بل وليس موتا مريحا بل موتا بطيئا.
رداءة المأوى فى مخيم الزعترى
لو تكلمنا عن المسكن فى مخيم الزعترى فإنها قطعة من القماش أو المواد المشابهه علىشكل خيمة فى وسط جزيرة ، ولكنها بالطبع ليست جزيرة الأمير إدوارد بسحرها
الخلاب ، ولكنها جزيرة تحيطها المياه العفنة التى يملأها الدود ، وبالطبع يعيش مع الدود
الأشقاء السوريين.
المأكل والمشرب فى مخيم الزعترى
لو كنت ممن يسكن فى هذا المخيم وتعتمد على الأكل الذى يأتيك من إدارة المخيم إما أنتموت جوعا من رداءة الطعام أو تموت شبعا من الدود والعفن الذى يملأ معظم الأطعمة
هناك ، أما بالنسبة إلى الماء إما أن تغمض عينيك وتذبح حواس التذوق والشم وتشرب ،
وإما أن تموت عطشا وفى النهاية ستموت بالفشل الكلوى أو غيره من الأمراض لا
محالة.
موقف العرب من الأخوة السوريين فى مخيم الزعترى
يتحفظون ، يحتفلون بمسابقة أجمل معزاه وأجمل ناقة فى السعودية ، دبى تحتفل برأسالسنة بألاف الألعاب النارية التى يقال أن كلفتها وصلت لـ 500 مليون دولار كانت كافية
لكسوة الشعب السورى كاملا وليس اللاجئون من فقط من برد الشتاء ومن خيم المخيمات
التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ، ولن نتكلم عن أحد آخر من العرب الذين أصبحوا
يساقون وينفذون أجندات خارجية فقط ، ولكن بالطبع إن لم يكن فيها ذبح الشعب السورى
، يكن فيها جعل الشعب السورى يعيش بطريقة الأحياء الأموات ، حتى لا يتجرأ مواطن
عربى على القيام بما قام به الشعب السورى فى وجه طاغيته.
وفى النهاية
السوريين من مأساه لمأساه ، من مأساة الهجرة والغرق فى طريق الذهاب إلى أوربا ،
هربا من سودا القتل والتشريد على أراضيهم أو الأراضى العربية ، إلى التشريد والهرب
من موت إلى موت إلى موت ، إما ذبيحا ، أو دفينا تحت الأنقاض ، أو غريقا فى لجج
البحار بين الأمواج التى لا ترحم ولا تفرق بين صغير أو كبير مثل الطواغيت العرب.
تعليقات
إرسال تعليق