الأفعال الدنيئة للاجئين العرب فى السويد
صورة للعاصمة السويدية ستوكهولم |
يبدوا أن العرب مهما فعلت لهم لن يتغيروا ابدا لأنهم لايحبون الخير لأنفسهم حتى ،
فمع اقتراب التصويب فى الإنتخابات البرلمانية فى السويد يتجه كثير من الأشخاص
اللاجئين إلى السويد إلى صناديق الإقتراع ، ولكن العجب عندما تعلم أن أصوات
هؤلاء الناخبين تمنح لمن كانوا يعارضون وجودهم على أرض السويد منذ البداية عندما
قدموا إلى السويد وتقدموا بطلب لجوء ، ومع ذلك يذهبون للتصويت فى الإنتخابات
البرلمانية السويدية لصالح حزب سفاريا ديموكراتنا أشد الرافضين لسياسة اللجوء
واللاجئين فى السويد ، وهذا من سفاهة كثير من العرب المتوقعة ، هل تعلم لماذا لأنهم
لايريدون مزيدا من اللاجئين على أرض السويد ، يريدون أن يكونوا هم فقط ، والسؤال
هنا هل هذه أمة ننتظر منها التقدم والرقى؟
أما العجيب فى الأمر أن هذه الخطوة تأتى غالبا من العرب ، ولا تأتى من الشعب
السويدى فامعظم الشعب السويدى لايعارض وجود اللاجئين على أرضه ، ثم يأتى
شخص ذهب إلى السويد منذ وقت قليل لا يكاد يذكر ، وتعرض للويلات والموت فى
طريق الذهاب الى السويد ليرفض وجود وقدوم اللاجين إلى السويد ، ولكن ألا يسأل
أمثال هؤلاء أنفسهم أن السويد تعتبرهم مواطنين سويديين ومنحتهم حق اختيار من
يمثلهم ، فيعملون على اختيارالشخص الأحق بهذا التمثيل ، وتنحية المصالح الشخصية
جانبا وتقديم المصلحة العامة على الخاصة ، نتمنى ذلك ، ولكن يبدوا أن هؤلاء
الأشخاص نسوا أو يحبون معاملة العبيد فى أراضى العبودية فى الوطن العربى ،
العبودية التى إن اشتاقوا إليها لن يجدوا لها مكانا تباع فيه فى السويد ، ولكن يجب
عليهم المغادرة إلى نبع العبودية والتمتع بها مجانا فى الأماكن التى يستحقون أن
يعيشون فيها.
تعليقات
إرسال تعليق