أصعب وقت فى مسيرة اللاجئ فى السويد

تحدثنا كثيرا عن المملكة الإسكندنافية مملكة السويد من حيث الديمقراطية والتعليم 

والطبيعة الساحرة الخلابة مثل زيارة مدينة ستوكهولم والتمتع بمعالمها السياحية الرائعة

لرؤية الطبيعة الخلابة فى ستوكهولم ، ولكننا فى هذا الموضوع سوف نتحدث عن 

الخطوة الأولى فى طريق السويد والتى تعد أصعب وقت فى مسيرة اللاجئ فى 

السويد تتابعونها معنا فى التقرير التالى :

ماهى العقبات الأكبر فى طريق اللجوء إلى السويد

 تعتبرالأوقات الأصعب في مسيرة اللاجئ في السويد هو الوقت الذى ينتظر فيه قرار 


دائرة مصلحة الهجرة والجميع يعلم أن معظم الناس قدعانو الأمرين بوصولهم الى 


السويد وتحطمت أحلامهم على عقبة اتفاقية دبلن حول البصمات بعد أن تم تبصيمهم 


وهم على طرق القدوم في أحد الدول التابعة لإتفاقية دبلن والتى حذرنا سابقا منها 


ونصحنا أن الإنسان يتوجب عليه إن لم يستطيع الذهاب مباشرة إلى السويد أن لا يظهر 


جواز سفره الحقيقى ، ونحن هنا لا نشجع على التزويرونطالب بالإلتزام بالقوانين وأما 


بخصوص الذهاب إلى السويد مباشرة فمعظم الناس لا يستطيعون ذلك فتقابلهم معضلة 


الدبلن ، وتعتبر وحدة دبلن التابعة لمصلحة الهجرة هي الوحدة المسؤولة عن جميع 


ملفات اللاجئين القادمين الى السويد بعد أن عثرت مصلحة الهجرة على بصمات 


أصابعهم في أحد الدول التابعة لإتفاقية دبلن, حيث تقوم هذه الوحدة على دراسة ملف 


اللجوء وما اذا كانت دولة السويد هي الدولة المعنية بطلب اللاجئ ,وفي فترة الإنتظار 


هذه لا يحق للاجئ توكيل محام أو تقديم طلب للحصول على تصريح عمل أو تعلم 


اللغة, وقد تصل فترة معالجة طلب اللاجئ الى أكثر من مئة يوم يتعرض فيها طالب 


اللجوء إلى الكثير من الضغوط النفسية فقط بسبب شىء واحد وهو المجهول الذى قد 


يؤدى إلى تببد أحلامه كلها فعلى كل شخص أن يحاول أن يستفيد من مراكز المساعدات 


التابعة لمنظمة الصليب الأحمر في كل المدن والمناطق السويدية حيث تقدم هذه المراكز 


بعض الخدمات الإجتماعية ولو كانت مساعدات محدودة إلا أنها مفيدة بهذا الوقت 


العصيب الذي يمر به اللاجئ كبيع الملابس بأسعار رمزية جدا وتعليم اللغة ومساعدة 


الأطفال وحتى القيام بببعض النشاطات الترفيهية للأطفال وذويهم ، وبهذا تكون قد 


أقلمت نفسك وأطفال على الواقع السويدى الذى يتحسن كثير بعد الموافقة على طلب 


لجوئك فعلى كل شخص أن يتحلى بالصبر والصبر الكبير فمهما كان الطريق طويل 


فالحظة الوصول أجمل وتحقيق الحلم أجمل وأجمل.